Sunday, February 17, 2013

شارع الهـــــــــــــرم...الحلقة ألأولى

وله  سحر خاص أو كما يتفذلكون ويقولوا صورة ذهنية خاصه،فكلما ذكر المذكور تسلسلت مجموعة صور فى مخيلة حضرتك قد تحتمل جلب السعادة أو قد تحتمل مسلسل النكد ،ولو أن حياتنا قد دخلت مصبغة الجماعة إياها لتصبح ذات لون أسود ،وعلى العكس حين شدت وصدحت مارون جليسيه السينما المصرية أو البنت إللى كانت زى لهطة القشطه أو القشدة كما يتفذلكون أيضآ المرحومة خالدة الذكر وبالغيظة فى كل من يفتى بأن ممثلات السينما هم من سلالة القردة والخنازير فقد قررت (البنت)سعاد حسنى بأن الحياة بقى لونها بمبى؟؟طيب هوه فين البمبى ده أو حتى البصلى،أو حتى بمبى مسخسخ زى بعضه حتى تقع عيوننا التى انغلقت وتكورت من كتر البكا والنواح على الزمن الجميل...زمن سعاد حسنى،وهند رستم وغيرهما ..غير ناسى الراحلة العظيمة مارلين |..مارلين حبيبتى التى كان طيفها لايفارقنى خاصة عندما أتهمد وأنسحل داخل اللحاف ويلسعنى الدفء اللذيذ وتكتمل الصورة بمارلين ويحدث بعدها مايحدث..طبعآ أنت من الذكاء ماتستطيع أن تكمل الصورة ..أما لو لم تستطع فذنبك على جنبك ولاعزاء للأغبياء!!ا
الصورة والخيال واسترجاع الذاكرة يشطح بى إلى أجمل شارع فيكى يامصر...شارع الفن ..ولا تسألنى أهو الفن الراقى؟؟أم هو الفن الهابط؟؟هذا يرجع لتقدير حضرتك،فلو كنت مثلى تحب الهشك بشك،أو الهز ياوز،أو لمى اللى وقع وانكب منك يازوزو..فسوف أتذكر معك شارع الهرم الذى كان وليس ألآن شارع المولد والزحمة ..أى والله مولد وصاحبه غايب..ناس وناس،ونسوان على كل لون ياباتسته،(تعرف الباتسته؟)لو ماعرفتهاش مش ذنبى انك لم تبلغ مائة سنة أو يزيد مثلى لتكون واعيآ مستوعيآ للباتستة،والكستور،والدمورالذى كانت أمهاتنا تفصله لنا كى نلبسه كأندر أو كالسون بالفرنسية لو كانت ثقافتك فرنساوى زى حالاتى؟؟
شارع الهرم من يوم ماخلقه أو أنشأه أفندينا الخديوى إسماعيل باشا ويقال والعهدة على الراوى..وهذا الراوى يبدو أنه كان متقل العيار حبتين فتوهم أن أفندينا قد أنشأ شارع الهرم على عجل وبشرط أن يكون ذو هضاب ومنخفضات كى تتأرجح العربة الخديوية ليميل على الأمبراطورة أوجينى التى قد دعاها لتشارك فى حفل افتتاح قناة السويس...ا
تفكير المصرى أو العربى أو المسلم لايخرج عن دائرة الجنس،فأفندينا يصدر فرمانآ كى يكون شارع الهرم مناسبآ لعمل إهتزازات أثناء الموكب الخديوى ليميل على أوجينى؟؟شفت الهيافة وقماءة التفكير العربى؟؟
شارع الهرم استمر على هذا الحال وتغير الخديوى،وجاء السلطان ثم رحل السلطان وأصبح مولانا الفاروق ملكآ لمصر..وخلع الفاروق وتولى العسكر ألأمور ولم يتغير شارع الهرم إلا قليلآ،فانتزع الترام الذى كان الوسيلة الرئيسية للمواصلات بالشارع الذى قد يصل طوله إلى عدة كيلومترات،إلى أن رسى عطاء رصف شارع الهرم فى العهد الميمون عهد الثورة على كبير مقاولى مصر..الراحل الكبير عثمان أحمد عثمان..أخو معجون أحمد معجون..حيث لهف المناقصة وقام برصف الشارع على الطبقة القديمة ولم ينتزع حتى قضبان الترام الذى كان يمتد من ميدان الساعة بالجيزة(ميدان الجيزة حاليآ)حتى مطلع الأهرامات بنهاية الشارع ناهيك عن تغيير إسم الشارع من أحد أفراد العائلة المالكة (على ماأتذكر شارع ألأمير فوقية)إلى شارع الهرم...فقد كانت شوارع مصر تحمل أسماء مثل الملكة نازلى وهو مايعرف اليوم بشارع رمسيس..وحيث أن السيد رمسيس لم يعجبه أن يكون بجوار السكة الحديد فقد آثر أن يكون بجوار أقاربه وذويه فى ميت رهينة..وسترى بعد قليل أن الجماعة إياها ستقوم بتغيير أسماء شوارع مصر المحروسة فيصبح شارع رمسيس مثلآ شارع سيد قطب ،ويصبح شارع الجيش(فاروق سابقآ)بشارع محمد البلتاجى لما له من آثار تنظيرية فى خدمة الجماعة،وليصبح شارع الهرم بشارع العريان وهو ماسيكون فعلآ إسم على مسمى ففيه العرى على ودنه وهو مايخالف شرع الله!!ياخسارة
فى شارع الهرم تترصص الكباريهات والكازينوهات التى يشرب بها منقوع البراطيش والتى يقولون عليها بالعربية الفصحى..مراقص..ففيها مرقص الليل لخالدة الذكر أم البطل ،وفلاح كان فايت على بيتنا قلتله ماتتفضل والله..قال لها أنا كنت فايت من جنب السور..والباريزيانا،وألأوبرج الذى كان مولانا يفضل أن يريح أعصابه به ،وغيرهم مما مازال حيآ للآن،أو اشترته الجماعات إياها بتاعة ربنا بالملايين(؟؟؟)منين بس ياربى الملايين دى؟؟آه البترودولار الذى قام بمجهودات جبارة فاشترى المراقص،وأقام القنوات الفضائية ألإسلامية ليقيم شرع الله..إبقى قابلنى ياعم الشيخ..فى أى مرقص..تلاقينى مستنيك أعزمك على منكر أو منقوع الجزم أو البراطيش ونتكلم وناخد وندى فى أمور الدنيا..لكن وحياة أبوك ماتذكرنى بالآخرة لأنى حاسس أن الحكاية ناس بتودى ناس ودمتم..وابقى قابلنى فى الجنة ونعيمها..ووحياة أبوك تبص على العبد لله وهوه بينشوى فى النار ..ويمكن يكون العكس ..الله أعلم

No comments: