Saturday, September 8, 2012

المثلية مالها وماعليها

ومن ألآخر أستطيع أن أعترف لعظمتكم أنى كنت على صلة وثيقة بفلان الذى كنت أستمتع بقراءة قصائده التى كانت تجمع بين الموهبة والصنعة وقد كنت أعتبره من خيرة ألأصدقاء،وكان بحكم الزملة فى العمل وعلى فكرة لم يكن يحمل لقب دكتور بل كان خريجآ لكلية نظرية خلاصة القول أنه بطريق الصدفة حدث مالم يكن فى الحسبان إذ دار لغط فى القول تمحور حول علاقة ما بين أحد الزملاء الموظفين بالعمل مع صديقى هذا والإرتباط بينهما فى علاقة مثلية؟؟؟
لم تتغير علاقتى به أو يشوبها أدنى تصدع بل أنى لم أفاتحه فى مادار حوله من اتهامات لفظ بها أكبر رأس فى مكان العمل واستمرت علاقة ألإحترام هى السائدة بيننا حتى افترقنا فى زملة العمل كل إلى حال سبيله...ا
ولا أتحرج قط أن أقوم باعلامك أنى لاأجد غضاضة أو مانعآ أن أتحدث أو أصادق المثلى بل كانت لى ملاحظة تحققت من صدقها وهى أن أغلب من هو مثلى له اهتمامات أدبية،أو مواهب فنية،أو إبداعية فمنهم ألأدباء المعروفين والفنانين الموهوبين،وهناك من ألأسماء اللامعة ماتملأ العديد من السطور تعد وتحصى المثليين ألأدباء والفنانين وأستميحك عذرآ إذا أحجمت عن ذكر أحدهم لاخوفآ أو تحرجآ بل هو عدم التطفل على خاصية البشر.ا
يبقى سؤال:ا
هل إذا توجت العلاقة المثلية باتصال جسدى وأصبح الكل فى واحد ،هل من ضير أو ضرار؟؟
يقول الطب كلمته التى لابد وأن ننحنى لها إعترافآ بصدقها والعمل بها قولآ وعملآ أن العلاقة الجسدية الخلفية بين رجل ورجل تعتبر الباب الملكى لازدهار ألأمراض التى تنتقل عن طريق الجنس،وكما يتم ذلك أيضآ بين رجل وامرأة يتم نفس الحدث بين الرجل وآخر ومن أمثلتها :
ألأيدز أو مرض نقص المناعة المكتسب حيث يكون السبب فيه مناعيآ ولا داعى للتفصيل أو ألإسهاب،وأمراض الكبد الوبائية مثل فيروس ب،وفيروس س التى تنتقل عن طريق الدم والذى ينتج من ألإحتكاك والنزف الغير مرئى فى المستقيم!!ا
كما أن هناك أمراض الزهرى والسيلان التى تنتقل بسهولة من مصاب إلى آخر؟؟
يؤكد بعض المتخصصين أن عدد تلك ألأمراض قد يربو على الستة عشر مرضا مابين فيروسى أو باكتيرى؟
عفوآ إذا كان لزامآ على أن أذكر حقيقة هامة تتصل بعملية ألإيلاج بين الشريك الموجب ونقيضه السالب،فإذا كان ألإيلاج يتم فى الخلف وتحديدآ فى فتحة الشرج مرورآ بمنطقة المستقيم فمن حقك أن تعرف أن المستقيم هذا قد جعلت وظيفته الفسيولوجية لمرور المواد الصلبة من القولون إلى الخارج\نوالنسيج الذى يكونه ويبطنه هو بالضرورة نسيج ضعيف لم تكن وظيفته استقبال العضو الذكرى وتحمل ألإحتكاك بقوة والذى يتم أثناء التقابل الجنسى الخلفى،ولك أن تتصور أن معامل الصلابة لدية لاتتجاوز عدة طبقات قليلة من مادة الكلينكس فما أن يحدث إحتكاك قاسى حتى يتهتك وقد يؤدى لنزيف دموى داخلى؟؟
الشئ ألاخر هو أن طول المستقيم لايتجاوز الثمانية عشر سنتيمترآ،وعليه فاذا تجاوز طول العضو الذكرى ذلك الطول فبالتأكيد يحدث تهتك للمستقيم وما يستتبعه من توابع مرضية.ا
خلقت العضلة التى تحيط بفتحة الشرج كى تطرد المواد الصلبة البرازية للخارج،وماأن يتم تغيير الوظيفة أو استخدامها للمرور إلى الداخل حتى تفقد وظيفتها الفسيولوجية ،وبمرور الوقت تبدأ فى السماح بمرور المواد الصلبة دون إرادة إلى الخارج..وهذا غير مقبول شكلآ وموضوعآ!ا
أخيرآ وليس آخرآ يستخدم المثليون طبقآ لنصيحة الهيئات التى تعنى بالمثلية الجنسية مايعرف باسم الواقى الذكرى محاولة منهم لدرء المخاطر التى تقع لكلا الشريكين،وقد وجد بالتجربة أنه حتى فى وجود الواقى الذكرى تحدث ملامسات تكون نتائجها وقوع ألأمراض التى ذكرت سابقآ؟؟
بقى سؤال :
هل يشجع كاتب المقال الإتصال الجسدى الخلفى؟؟
أترك إجابة السؤال لك بعد أن قرأت ماسردته عليك من أمراض وآفات إحتمال وقوعها كبير جدآ

No comments: