Tuesday, September 11, 2012

المرأة التى أحبت.....رجلآ على هيئة الحمـــــــــــــــار






ومما يؤكد لك صدق قولى أن الحمار حيوان لطيف ،مسالم ووديع،هادئ الطبع غير شرير...أن الكتب التى كنا نتقاتل عليها أيام الصبا والشباب حال أن كنا نستأجرها من عم أبو زيد على سور ألأزبكية كى نقرأها باليوم أو باليومين فكل حسب قدراته المادية فى أن يستأجر كتاب ككتاب "رجوع الشيخ إلى صباه" ومن المفارقات العجيبة والغريبة أن رجوع الحاج لشبابه أو صباه أصبح كتابآ مستباحآ منشورآ كالغسيل المبلول على صفحات ألأثير ...يقرأها الطفل المفعوص كالشاب ذو القلب المهبوص من كثرة اللوعة وألأشواق لجنس الحريم؟؟
وقد كانت بعض ألإصدارات لبعض من يتوهمون أنهم قد اندمجوا فى زمرة ألأدباء،وهم منهم براء كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب؟؟أهه كلام بيتقال..كان فيه ديب وشاب حليوة زى القمر ،إخواته كانوا حاقدين عليه...وكلام كتير سمعناه وقيل عنه أنه أحسن القصص؟؟طيب قولولنا ياعالم ياهوه..فيه إيه من بناءات القصة مما يجعله أحسن القصص؟؟مش عارف..وأظن أن جهلى قد سبقنى فضاع فهمى وقصر عقلى عن أن يصدق ما يتشدق به الواهمون!ا
إصدارات من أديب"ولامؤاخذة"كان إسمه خليل حنا تادرس يكتب بأسلوب مثير بحيث كنا نقرأ مايكتب فى دورات المياه ونفعل ما يريحنا ولو للحظات كانت تكرر فى اليوم من إثنين لثلاث مرات؟؟تقولش هو الدواء الذى لابد وأن نتعاطاه ثلاث مرات يوميآ بأمر الطبيب؟؟إحتمال
والحمار كان أيضآ مما ذكر فى تلك الكتب القيمة والغالية والتى كان الكتاب فيها يتم استئجارة فى ليلة سعيدة بربع جنيه؟؟ربع جنيه ياظالم؟؟ربع جنيه كان الواحد منا يقيم به أوده يوم أو يوم ونصف ...ولكن للشباب أشياء قد ترقى إلى الجنون،وقد يتجاوز عن طريقها حد المجون وكله ماشى.ا
مما قرأت أن إمرأة كانت تخدم مخدومتها تمشطها،وتحميها وتعتنى بها لتبدو ذات جمال وبهاء..وقد ذكرت تلك المرأة أن سيدتها قد عشقت حمارآ،وكانت تلتقى به فى الخلاء،لتمارس معه الجنس؟؟؟هل هذا يعقل؟؟
فى فورة الشباب كان لابد أن نصدق ذلك لأن معلوماتنا القاصرة كانت توحى لنا بأن المرأة ذلك المخلوق الذى نختار فى فهمه واستجلاء أسراره من الممكن أن يلعب أى دور يعجز الرجل عن فعله وإتيانه،فهى السوبر مان،وهى مخلوق غريب له سلوك غير معتاد وهى فى مخيلتنا جنس قد هبط من السماء،أو قد صعد من باطن ألأرض فهو تارة الملاك ذو ألأجنحة البيضاء،وهو تارة أخرى المارد الذى يعيش مع الجان؟؟
وقد أزكت لنا تلك الكتب وغذت لنا مخيلاتنا أشياء ظللنا نحلم بها عن المرأة تحقق بعضها وتبخر البعض ألآخر فكانت المرآة تتطابق حينآ مع ما توهمناه،وكانت تارة أخرى صادمة لنا لم نرى فيها شيئآ مما تمنيناه أو تخيلناه..وبعضنا بعد أن عاشر المرأة كان يقول..أكبر مقلب أخذته فى حياتى أنى تزوجت؟؟وبعضهم وهو يعد على أصابع اليد الواحدة يقول والله الجواز حلو؟؟ولا يفصح عن السبب ويبدو أنه الخوف اللعين الذى يجعل الفم مغلقآ عن ذكر أو التجرؤ بالقول الحق.ا
من أصناف النساء من تبحث عن الجديد خاصة فى علاقتها بالرجل،وقد كانت قصة المرأة التى كانت تصطحب خادمتها كى تذهب للقاء محبوبها فى الخلاء إحدى القصص التى قرأناها كثيرآ مرات ومرات إذ أن المعشوق كان حمارآ،أى والله حمارآ من حظه أن أحبته امرأة,,مما يجعلنا نزيد من غموض فهمنا لجنسها الغامض،وتنتظرها الخادمة حتى تفرغ من مطارحة الحمار الحب والغرام،ولاأستطيع أن أجزم بأنى رأيت ماكان يحدث ولكن أطلقت لخيالى العنان فتصورت أشياء وأشياء تستطيع أن تتوافق معى فيها أو لاتتوافق فهذا شأنك؟؟
كان هذا يحدث بصفة دورية تكرارية حتى أبدى الحمار تبرمآ وضيقآ من تلك السيدة ورفض أن يستمر فى مبادلتها الحب والغرام فقرر أن ينهى تلك العلاقة بركلة جزاء بقر فيها بطنها وخرجت أحشاؤها وصرخت المرأة صرخة الوداع لحبيب القلب الذى أثبت أنه رجل حقيقى لايفى الوعد ولا يصدق العهد شأنه شأن كل الرجال!!ا
وصرخت الخادمة وتجمع الناس وعرفوا الحقيقة الغريبة والتى لم يكن أحد أن يتصورها أو أن تقع فى عهده وزمانه.ا
وقد حملت ألأنباء اليوم لنا خبرآ مفاده أن امرأه قد تزوجت حمارآ ولك أن تتحقق من ذلك بالصورة المنشورة وهى بالمناسبة إمرأة أمريكية المولد ...مما دفعنى لأن أتساءل:هل التاريخ يعيد نفسه..ليذكرنى بما كنت ألهث وراءه وأدفع دم قلبى لأن أعرفه أو أجدد به معلوماتى.....الجنسية؟؟ 

No comments: