Thursday, January 30, 2014

ياترى فى ألأوضة دى إيه؟؟؟

أنا أعتبر أن المدونة ألإلكترونية ماهى إلا مجلة حائط كنا نعلقها على الحيط..فيتجمع حولها نفر..قول إتنين..ولما ربنا يكرمك تلاقى 5 فى عين العدو متزاحمين على مقال بعينه..واحد قال للتانى ده فيه واحد كاتب حاجة كويسة ..وغالبآ ماكانت الحاجة الكويسة هى ما يتعلق بالجنس ألآخر..فعلى سبيل المثال..كان هناك مقال على مجلة حائط عنوانه...إقتحمنا حجرة الطالبات!!وكأن المحروس كاتب المقال قد قام بفتح عكا؟؟
ماهى حكاية حجرة الطالبات؟؟هو تقليد فى الكليات التى تحترم طلابها..وطالباتها..فتخصص حجرة للطالبات لتصلح الطالبة من هندامها..وتسرح شعرها..وإلا الصبيان يقولوا عليها..أمنا الغولة..وهذا لايجب..وكان المقال الذى ظن صاحبه أنه فعلآ قد قام بعمل بطولى يتلخص فى أنه لم يجد شيئآ يملى العين فمجرد وجود مشط ومراية مكسورة أعتقد لايشفى غليل شاب فى العشرين من عمره ينظر للفتاه على أنها قادم من عالم آخر..وتدور فى ذهنه أسئلة من نوع..هيه بتحط البارفان فين؟؟هيه بتسرح شعرها زينا واحد..إتنين..وفرق فى النص وخلاص؟؟ولا هيه عمليه معقدة تمضى فيها من الزمن الكثير حتى تبدو أمامك بصورة جمالية أفضل من الست أم عوض التى تجلس على ناصية حارتنا التى كنت أقطن بها وهى تقول وتنادى على القوطة..بخمسة تعريفة ياولاد..تعاله يافندى القوطة طلبت ألأكالة ياولاد؟؟؟دى ست أم عوض لكن الفيديت سامية بنت بارم ديله اللواء فلان لازم تنزل من بيتها على سنجة عشرة،وكل ساعة بين المحاضرة والمحاضرة تذهب للقصر المسحور أو حجرة الطالبات كى ترى نفسها فى المراية..وأعتقد أنها تسألها سؤال:أنا حلوة يامرايتى؟؟ويبدو أن ألإجابة فى بعض ألأحيان لاتعجب الماديموازيل ..فتنزل مسرعة كى تلحق بموعد المعمل وتحط خمتها فيه؟؟
حكاوى زمان تبهر الجيل الحديث..فقد كان نصيب مقال كتبته عفوآ وأنا أقول لك صدقآ بدون تجهيز أو طبخ..ولكن بتلقائية شديدة حاولت أن أنقل لك صورة للمواصلات فى خمسينيات القرن الماضى..فجاء على بالى التروللى باص..ويبدو أن الجيل الحالى لم يسمع عنه تمامآ فقد انتهى عهده وولى ألأدبار ولم يرجع..وقد احتل عدد المشاهدات ألأكبر منذ أن أنشأت تلك المدونة التى أصر على أنها مدونة عرجاء وجدباء لاتثمر من الفكر شيئآ لسبب بسيط هو أن فاقد الشئ لايعطيه،وأنا بالعب فى الوقت الضائع وليس عندى ماأقوله ولم يتبقى لى سوى الذكريات..ممكن أحكيلك على شركات نقل الركاب داخل القاهرة فى سنة 1960 مثلآ لكنى لايمكنى أن أتعدى ماوراء ذلك لأحكى لك شكل المواصلات كان إيه فى عهد أخونا وصديقنا الواد توت عنخ أتون..قصدى آمون..فلست عجوزآ أو دقرمآ لهذا الحد كفاية أوصفلك ماذا كان لحظة وفاة عبد الناصر..كيف كان الشعب يكون له صورة ذهنيه؟؟هل كان يحبه تلقائيآ أم كان الحب بالكرباج؟؟
لازم أقولك حل عن سمايا واقفل الكمبيوتر لأنك لم تجد شيئآ مهمآ نافعآ تقرأه لكن ممكن ترفع قضيه على العبد لله لأنى قدرت أخليك تسيب شغلك ..ده بفرض ان فيه حد بيشتغل فى البلد دى،وتقرا كلام فارغ*كلام فارغ..وعملت زى اللى كان نفسه قبل مايموت يعرف فيه إيه فى حجرة الطالبات؟؟تقد تقولى فيها إيه؟؟

1 comment:

mnar miro said...

ولاد هايفين لانهم بيتجسسه على المفروض انهم اخواتهم بمعنى لو رايت
احد الشباب خارج الكليه بيعاكس احدى زميلاتك مش تدافع عنها
وتغير عليها كما لو كانت اختك ولا خلاص مافيش نخوة وانقرضت