Wednesday, January 22, 2014

إتفرج ياسلام










صدقنى على عينى وعيون إللى جابونى وخلفونى أن أنشر هذه الصورة التى حاولت جاهدآ أن أعمل لها زووم آوت فلم أستطيع،والظاهر والعلم عند الله أن التعامل مع خفايا أو خبايا الكمبيوتر وعمليات القص واللزق لا تصلح لمن هم فى عمر الزهور أمثالى أو أمثالك فنحن قد تخطينا الحلقة السابعة فى مراثون السكة اللى تودى وماترجعش...وأن فنون الكمبيوتر أصبحت مقاليدها فى يد أحفادنا اللذين يتعاملون بقدرة واقتدار أو قل يخضعون الكمبيوتر لأهوائهم أو رغباتهم فقد تفاجأ أن حفيدتك قدمت لك فى عيد ميلادك الخامس والسبعين مثلآ صورة تحمل وجه حضرتى ولكن ليست بها أذناى بل هى أذنى ولا مؤاخذة حمار،بينما طقم أسنانى موجود بدله أسنان فار..وفى النهاية تجد حضرتك وقد رسمتك المفعوصة بنت بنت حضرتك كحمار يعنى حمار الغابة ولست ملكها فالملوك اليوم يباعوا الخمسة بقرش!!ا
نخلع من الكمبيوتر وندخل فى الصورة الماثلة أمامكم ياحضرات السادة ....نعم ياخويا؟؟قول من تانى..إيه حضرات المستشارين دى؟؟حضرات ومعروفة لما تحب تقرظ واحد تقوله حضرتك أما اليوم فأعتقد التقريظ أصبح تقريص فتسمع أحدهم يقول للآخر..يابن إللى مش نضيفة..مثلآ وهو أولى درجات الردح الذى تعلمه من كتاب أصول الردح من غسالات شارع الفتح..أماالمستشارين فلا محل لها من إلإعراب فيمكنك أن تقول مثلآ ياحضرات المغفلين..ياحضرات المتأخونين وهى مسميات محترمة لشخصيات غير محترمة أمثال إللى بالى بالك
نرجع للصورة ..للأسف دى صورة مكتب السيد ألأستاذ الدكتور العميد... ليس عميد شرطة أو عميد جيش ولكنه تصور عميد كلية محترمة ذات تاريخ تليد عتيد والذى أصبح مسرحآ للتهزئ والتهريج فبعد أن كان يجلس عليه قمم تنحنى لها جباه ووجوه أصبح يجلس عليه من يتطاول عليه أقنان ألأرض ووجوه عكرة قميئة سقيمة لاتملك فى حياتها سوى فنون الإرهاب والضرب والهباب تضعه على حيطان شوارع مصر لتنعت من لاتهوى أو تختار بالكلب؟؟هل نسوا أن الكلب يحصل على لقب صاحب مقام رفيع بجانبهم حيث يحصلون على أكبر إرهابى رقيع؟؟؟
الصورة الماثلة أمامكم ياحضرات هى صورة كرسى كان يجلس عليه الدكتور حامد سلطان،والدكتور السنهورى والدكتور بدر  وهى أسماء سجلت بأحرف من نور على عكس أسمائهم التى سجلوها بأحرف من نار حصدت كل ثمين؟؟
هذه هى صورة جامعة اليوم الجامعة التى حفى المصريون وأضافوا القرش على القرش حتى تتكون..ويجلس على قمتها أحمد لطفى السيد الذى كان يلقب باسم أستاذ الجيل...يااااه فكرتنى لما توفى هذا الرجل وطقت فى دماغى لازم أمشى فى جنازته،وطقت فى دماغى أن أحمل أحد الأعلام التى كانت تتقدم الجنازة...وأنا أسير كانت صورته تتراءى أمامى وهو يمضى قرار قبول بنت إسمها سهير القلماوى كأول بنت تدخل كلية ألآداب والفنون؟؟وضرب بكل خفافيش الزمان وجبروتهم وفتاواهم واللوبى ألإظلامى الرهيب الذى كان يعد البنت عورة من ساسها لراسها..وليس لها الحق أن تدخل الجامعة؟؟على عهدته مضى قرار قبولها وبفضله أصبحت سهير القلماوى نجمآ ساطعآ فى قسم اللغة العربية بكلية آداب القاهرة
طبعآ كمبورة وحنطورة مش عاجبهم الكلام علشان كده ناموا منى وأنا قاعد أهاتى وباقول ياناس ياخلق هوووه إسمعوا تاريخ جامعة...دى جامعة ولا كل جامعة...دى جامعة القاهرة..وبالمرة هنا القاهرة..تصبحوا على حب ثم حب ..ثم حب يجلب وراءة الخير 









No comments: