Friday, January 17, 2014

المشروع المصرى القومى سنة 1907

بقالى خمسين سنة وماقبلهم أستطيع أن أسردهم لك بالتفصيل..أيام قضيناها فى حرم أعز وأقدس مكان يمكن أن تلج فيه وتشعر بالراحة ،فى كل مكان حتى لما تطلع السلالم تلاقيها بفتة بيضة،ولما تتجول فى أنحاءها لازم تقول حلوة..رائعة ..جميلة
ليست هى أمرأة تعاينها حتى تثمنها لتقضى معها ليلة فى الحرام...أو مكان تدلف إليه لترشف من رحيق منقوع البراطيش رشفة والتانية وتلاقيك صوت وقلت:آآآه يابطنى...وإيه إللى رماك على الغلب ده؟؟
يقولك عاوز أنسى..جتكم البلاوى..روح اشترى كيلو تفاح وفرح العيال ولا العيال نسيتهم أو نسيت أن لك عيال فاتحة بقها؟؟
هذا المكان كل بقعة لها تاريخ وحتى لاننسى فقد آل على نفسه أحد زعماء مصر أن يبدأ حملة شعبية..يعنى بلغة العصر مشروع قومى ..يعنى لو الواحد كان معاه قرش صاغ زيادة عن مصروف البيت كان يروح يودعه فى مكان ألإكتتاب؟؟
الكلام ده كان سنة 1907 من القرن العشرين حيث كان يحكم مصر أناس فى حقيقة ألأمر كانوا وافدين عليكى يامصر حتى ينعموا بهوائك،ويشربوا من مائك،وياكلوا من خيرك لأن مصر كانت وستظل أم الخير..ألأسرة الحاكمة كانت لمنشئ مصر الحديثة رغم أنف من زيف التاريخ إرضاءآ للحاكم حتى يأمن على حياته ،إذ لو فكر مجرد تفكير أن يقول لا؟؟مع أنها تعنى الحق والواقع وما حدث وماانتكس بحذافيره دون كذب أو نفاق ولكن لم يكن هناك من هو على شاكلة عباس محمود العقاد سوى من أصبح يعد على أصابع اليد الواحدة..فقيل فى كتب كنا نقرأها فى عام 1952 أن محمد على هو مؤسس مصر الحديث وتتعدد ألأسباب ليكون السبب اللاحق أشد قوة مما سبقة من أسباب حتى ليخيل إلينا أن هذا الرجل كان بيده خزائن ألأرض التى طوعها لتكون مصر دولة حديثة!!ا
وفى عام 1953 استلمنا كتاب التاريخ الذى مازلت أحفظ إسم مؤلفه وكان يدعى الدكتور عبد الرحيم مصطفى أستاذ التاريخ بالجامعة المصرية ليكيل السباب ويدعو على العباد بما آتاه الله من سحر البيان..لأن الفرد أراد ذلك والحاكم أمر بذلك؟؟
واليوم وبمناسبة كتابة رجل عجوز لمقال يلف حوله ويدور ليذكرك ويمنح من مات حقه فى التكريم والتقريظ أن تلك ألأسرة العلوية قد أهدت لمصر من المآثر ما يجعلنا نتلفت حولنا لنعمل زاوية 360 درجة كى نرى اليمين واليسار مما تركه لنا هؤلاء الحكام..انزل شارع عماد الدين وتأمل العمارة التى مازالت تقبع على يمين الطريق المتجه لرمسيس،زخرفة..ديكور..فن العمارة يقول لك أنا من بنانى الخديوى إسماعيل..شوارع وسط البلد التى خطط لها الخديوى إسماعيل؟؟؟
لحقنا حديقة ألأزبكية التى كانت تقف عند آخر شارع فؤاد لتحجب النظر بأشجارها..وأوراقها لنقول الله..الله..وخاصة يوم الجمعة حيث تصدح الموسيقى النحاسية لتقوم الذوق العام ولتدخل البهجة على الناس يوم أجازتهم؟؟
معى غذآ لأن فى صدرى الكثير مما سوف أقوله لك عن خط سير إنشاء تلك الجامعة
طبعآ كمبورة تلاقيه نايم تحت السرير مستخبى لأن الكلام ده أعتقد أنه أكبر من فهمه وإدراكه..كمبورة بالصلهعنالنبى(الصلاه على النبى ولكنى كتبتها كما ينطقونها فى حوارى الطاهرة)..فإلى الغد ياكمبورة واوعى تطلع من تحت السرير أحسن أروح أدفعلك 5000 جنية وأدخلك فيها تتعلم القراءة والكتابة..ماهى الجامعة اليومين دول يبدو أنها بتعلم ألفن.. باؤن...تاؤن وهكذا دواليك

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

No comments: