بأبى أنت وأمى يارسول الله..ياأمريكا إنكسفى على دمك

لا تستطيع أن تفهم تلك السياسة فقد حيرت الكثيرين ،ولم يفهما أغلب العالمين..فمرة تعلن أنها مع حق الشعوب،ومؤازرتهم والطبطبة على ظهورهم حتى مؤخرتهم،وعندما تصل للمنطقة الحرجة تتحول إلى شيطان يعبث بالممتلكات  الخاصة ويلتهم ما يعن له ويلهو بمقدرات الشعوب..وأصبح ذلك من أخص خصائصه ويطلق عليها لعبة السياسة!!ا

وقد توغلت داعش تلك الوليدة البريئة التى تدافع عن ألإسلام،وتنفذ بالحرف الواحد ماكان يحدث أيام سيد البشر من قتل وتهجير وترحيل لكل من يعارض أو يهجو ألأسلام أو نبى ألأسلام..وأقول لك الصراحة فالنبى المصطفى كان منزهآ عن الهوى،ولا يفعل شيئآ إلا بامرة الوحى جبرائيل عليه السلام..وبأمر من ربه..وليس أدل على ذلك من إعجابه بزوجة إبنه بالتبنى حيث رآها فقال:سبحان مقلب القلوب؟؟

وكما قالت عائشة له "إن ربك ليسارع فى هواك" نزل جبرائيل حاملآ رسالة من الله الذى يبدو أنه كان قد تفرغ للمشاكل ألأسرية التى تحدث فى بيت النبوة فأمر المصطفى بأن يأمر زيدآ بأن يطلق زوجته ولم يلبث أن رق قلب النبى لأمرأة أصبحت بلا عائل..فتزوجها ليسترها فى معيشتها...ما أطيبك يارسول الله؟؟حقآ إنك نبى الرحمة..وقد بعثت للعالمين رحمة..وقد كان من مظاهر رحمتك أن قتل من بنى قريظة مايقرب من 800 مواطن وأولادهم ..ولما سألته النسوة:أين أزواجنا يارسول الله..ردعليهم قائلآ:أزواجكم فى النار..قالوا وأولادنا؟؟قال المصطفى صلى الله عليه وسلم وأولادكم أيضآ فى النار...صلى الله وسلم عليك يانبى الرحمة يانبع الحنان..يامن خلقت السماوات وألأرض من أجلك!!ا

كان هذا يحدث فى صدر ألأسلام..وطبقته داعش بالتمام والكمال..متأسية بما كان يحدث ..وقد وضعت أمام نصب أعينها قول سيد الخلق:أمرت أن أقاتل الناس جميعآ حتى يقولوا لاإله إلا الله....بأبى أنت وأمى يارسول الله..حيث تمنحنا درسآ فى ألأخلاص نحو تحقيق الهدف والمثابرة نحو ما يضعه المرء امام عينيه من أمال ورغبات ويكون لديه العزيمة نحو تحقيقها.ا

بوركتى ياداعش ولاأذيع سرآ أن فى الطريق رمزآ آخرآ هو "دلم" وهو إختصار لكلمة "ألدولة ألأسلامية لليبيا ومصــــــر"...هذه هى العزيمة والخيال الجامح الذى سيؤدى للخلافة ألأسلامية وننعم من جديد بتطبيق التعاليم ألأسلامية ونتنسم عبق التاريخ من جديد ولنتذكر ولنتأسى بما كان ونتعشم أن يكون !!ا

إن دموعى لتسبق قلمى وأحمد الله أنى أكتب على صفحات ألأثير كى لاتختلط دموعى بزفراتى ويسوء ماأكتب!!ا

اليوم تتقدم ماما أمريكا بجحافل طائراتها لتدك مواقع ألأسلام؟؟وتلقى بقنابلها الحارقة على المسلمين.. الذين كل جريرتهم أنهم قالوا لاإله إلا الله ويريدون تطبيق شرع الله ليس إلا؟؟كم كنا سعداء حين رأينا الكفرة يجرجون أذيال الخيبة ويخرجون من ديار يتقولون أنها ديارهم؟؟كيف تكون دياركم يانصارى يامشركين يامن لاتجرؤا أن تقولوا لاإله إلا الله؟؟

لكنى أجهدت تفكيرى ووصلت إلى لب الحقيقة وسأعرضها عليك فى غير زيادة أونقصان:ا

أمريكا وشقيقاتها من أناس لا يؤمنون بالوحدانية وإنما يتبعون دين الشرك لايرضيهم أن تقوم للمسلمين قائمة..ولا يطيقون أن تزدهر بقعة المسلمين وألأسلام..وهو أمر متأصل فى نفوسهم ماعاشوا وما حييوا..كل تفكيرهم واستراتيجياتهم وتكتيكاتهم هو ضرب ألأسلام العظيم..دين الله ..مبادئ الفطرة..لايطيقونها فيلزم من وجهة نظرهم أن يجتثوها من على ظهر البسيطة ..ألم ينير المسلمون العالم بنظرياتهم وكتبهم ..ولو أن من كان عالمآ فى فرع من الفروع كان إما فارسيآ،أو عراقيآ..أو من أى بقعة أخرى خلاف الجزيرة المباركة!!ا

لماذا كل هذا الحقد؟؟ألا تخجلون من أن المسلمين يمدون يد العون لكم أيها الكفرة ويمنحوكم الغذاء والدواء؟؟ويعملون عقولهم ليل نهار كى يبتكروا من علوم السيمياء وطرد الجن من أجساد البشر وصرف العفاريت من البيوت العامرة بالدين الحنيف؟؟

ياأمريكا توارى خجلآ ولا تسيرى فى طريق الشيطان وتكملى خططك الجهنمية كى تقضى على ألأسلام..فالأسلام غنى بأعداد المسلمين التى قاربت المليار ونصف وعلى رأسهم شيوخ أجلاء لابد أن أذكر منهم الشيخ الفاضل طيب الذكر عالم عصره وفريد أوانه أبو إسحاق الحوينى المفكر العظيم الذى لو كان ألأمر بيده لركب الفرس أو لنقلها باللغة العربية لغة آدم وحواء ولغة أهل الجنة إمتطى الحصان وانطلق يحارب الكفرة أمثال ماما أمريكا وبابا جون بول ويستولى على أموالهم ويسبى نساءهم  من وفرة مال..وسبايا وجوارى هم ملك للمسلمين وبذلك يحقق نظريات السلف الصالح 

وحيث أنى غير صالح فأنا لاأملك لا نظريات ولا حكايات وأرجوك إمسح من ذهنك كل ماقرأت فهى تخاريف أو هلوسة رجل عنده الزهايمر وبيلعب فى الوقت الضائع