Friday, August 1, 2014

إبراهيم عيسى أخذ على عاتقه مهمة تنويرية

وقد تعرض إبراهيم مؤخرا لحملة شديدة التخلف و الرجعية عندما رفض الروايات عن" "«عذاب القبر» التى رفضها كل العلماء الثقاة، 
كتب  الدكتور "أسامة الغزالى حرب" فى جريدة "ألأهرام" الغراء بتاريخ اليوم 31/7/2014 مقالآ إسترجع فيه تنبؤاته التى تنبأ بها منذ عام 2010 حول المسار الذى سيتبعه الكاتب "إبراهيم عيسى" من مشاكسات واحتكاكات مع النظام القائم آنذاك وعدم رضائه عن ألأحداث الراهنة .
وتطرق كذلك إلى سعة أفق الكاتب "إبراهيم عيسى" وجهده الحثيث نحو تنقية الدين ألأسلامى مما شابه من عوالق أو حواشى جعلته يزخر بالامعقول من خرافات ،وقد رسخت تلك الخرافات فى أذهان الناس حتى أضحت من المسلمات،ولا يجب أن يمسها أحد ،أو يقترب من ذاتها أسد،ومن يفعل ذلك يعرض نفسه لجام غضب من نصب نفسه حامى حمى الدين،وهو فى الحقيقة يحمل فوق كتفيه صندوقآ فارغآ من الحقائق والعلوم أللهم إلا من خزعبلات جمعها وألم بها من كتب صفراء أكل منها الدهر وشرب حتى أصبح من يقرأها من بلاد غير المسلمين لايملك إلا أن يضحك حتى يستلقى على قفاه من شدة الضحك ومصدر هذا الضحك إما أن يكون رجل لم يتوضأ قبل أن ينام ويقرأ سورة ياسين،فأصبح من النوم ويده بطولها حتى الرسغ داخله فى دبره؟؟؟صدقنى أنا فقد شاهدت تلك القصة تروى من أحد من نتندر على كينونتهم بيننا وكان يتوهم أنه يلقى درسآ هامآ من دروس الدين على خلق الله الذى يتوهم أيضآ أنهم فى ظمأ شديد للعلم والمعرفه مما يلقى أو يتلفظ به!!كان ذلك فى القناة ذات الخط السلفى ألأصولى "قناة الناس"ا
ولقد رسخ فى عقول بعض من المشايخ المسلمين تلك ألأوهام وكان من أشدها همآ وغمآ مسألة عذاب القبر..ولى رأى وتفسير ،فالى ما وضحه أستاذنا "إبراهيم عيسى" من أنه لايوجد عذاب فى القبر ولا فى البحر أو البر فقد أرى أنه لنفترض أن نبى ألأسلام قد قال شيئآ من هذا القبيل ،فقد قاله من باب الترهيب مما يعمله المسلم من أعمال تنافى تعاليم الدين وعدم ألألتزام بنواميسه،مقابل ذلك كانت محاضرات الترغيب فى حلقات أو مجتمعات النبى مع الصحابة وسرد ما يلقاه المسلم بعد الموت من حياة راغدة،هانئة..إذا التزم بتعاليم محمد وسار على الصراط المستقيم..يكفى ماقاله محمد عن الجنة وأنهار اللبن وجداول العسل؟؟وهل سيظل هذا اللبن طازجآ إلى أبد ألآبدين؟؟أهو خاضع لعملية بسترة دائمة حتى لايتلف؟؟أما عن الحور العين فلنا معهن وقفة أخرى سنتناولها بالبحث والتدقيق وصحتها من هزلها أو عبثها
ليكن المسلم على علم تام أن الميت أصبح من ألأشياء التى توصف بالجمادات،لا حياة،لا عودة للروح كما يدعون،لاقيام للميت ليقعد كى يحاسب من ملكين أحدهما عن يساره،والآخر عن يمينه..يقرئانه السلام ويسألانه..من هو ربك؟من هو نبيك؟ماهو كتابك؟
ياويلك ياسواد ليلك لو تلعثمت مع الملائكة؟؟يعنى هايكون أقصاها إيه؟؟نجاح بتقدير مقبول؟؟أو رسوب وباق للسنة القادمة للإعادة؟؟وفى ألإعادة إفادة..ولو حد كان ماشى وشاف الشجاع ألأقرع يخرج من قبر..يقول ولا يخجل فهذه أمانة علمية نرجو أن نتحلى بها جميعآ وأن يكون أول من يتحلى بها هم مشايخنا الذى يلزم أن  ينفضوا التراب عن عمائمهم  وسلملى على الشجاع ألأعرج إبن عم ألأقرع

No comments: