Friday, July 4, 2014

هنا محطة الخنزيرة للردح والشلح







قناة  الجزيرة،أو كما يسمى أحد ألأعلاميين بقناة الحظيرة وسواء كان لها مصداقية فيما تقول أو تدعى ،أو كانت تدفع بمادة إعلامية أقرب للأعلان المدفوع ألأجر من قبل المعلن..فلالأمر برمته يجبرنى أن أعود بالذكرة للعام 1954 وما بعدها حيث كانت مصر قد رتبت بيتها السياسى وأصبح كولونيل ناصر هو رئيس جمهورية مصر بعد أن أزاح من أعلن عنه ليلة الثورة أنه القائد لتلك الثورة ونعنى به اللواء نجيب.ا
من ألأشياء التى لابد أن تذكر أنه بمجرد مغادرة الملك فاروق ألأول ميناء ألأسكندرية على اليخت المحروسة متوجهآ إلى نابولى حيث سيقيم كملك مخلوع..طيرت وكالات ألأنباء خبر التنازل عن العرش،كما قامت الصحافة المصرية بنشر الخبر فى يوم 27من يوليو،وللعلم لم يكن بمصر من صحافة صباحية ،نتهيك عن بعض الجرائد التى كانت تصدر مساءآ وكانت غير منتظمة تارة تصدر وتارة تصادر من الرقيب..وكانت تحملان إسم الزمان والقاهرة..أما الصحف الصباحية فكانت الأهرام التى أسسها الشوام،وألاخرى كانت المصرى..وكان يملكها ألأخوان أحمد أبو الفتح،ومحمود أبو الفتح,,ومقرها فى المبنى المقابل لمحطة التعاون الكائنة بشارع القصر العينى.ا
لم تكن جريدة ألأخبار تصدر يوميآ إلا فى حوالى أغسطس 1952 للأخوة أمين..على ومصطفى وقد كثرت ألأشاعات وقتها عن الممول الحقيقى لتلك الجريدة
أول صحيفة نشرت خبر خلع الملك كانت المصرى وهللت وكبرت ويعزى ذلك لأن القطيعة كانت محتدمة بين حزب الوفد والملك متمثلة فى شخص مصطفى النحاس من أيام 4فبراير حيث جاء على ظهر دبابات ألأنجليز؟؟
ولم يطيق فاروق أن تنشر المصرى خبر تنازله عن العرش فأرسل برقية من على ظهر المحروسة للحكومة المصرية يطلب فيها معاقبة المصرى لتجرؤه على نشر الخبر؟؟
كان بطبيعة الحال أن تم تكهين الرسالة الملكية فى سلة المهملات وأصبحت مثارآ للضحك والتندر بين سائر أفراد الشعب المصرى.ا
إستمر شهر العسل بين الثوار وألأخوة أبو الفتح حتى صدر قرار تأميم الصحف وألأستيلاء على الصحيفة,,وأصبح ألأخوان أبو الفتح وألأخوان أمين فى الباى باى وانتقلت الملكية على ماأتذكر للأتحاد القومى الذى كان يمثل الشعب أو بالأدق تحالف الشعب..ومن هنا بدأت الحرب الغير متكافئة بين المالكين والحاكمين!!
هرب أحد ألأخوة وعلى ماأعتقد كان محمود أبوالفتح وساح فى بلاد أوروبا يلعق جراحه ويحاول أن يمثل شوكة فى ظهر :"العســـــــكر" الذين اختطفوا ماله وحاله وأصبح زبونآ مستديمآ فى حديقة جروبى يتفيئ الشمس اللذيذة؟؟
وتفتق ذهنه عن الدخول فى مجال الحرب ألأعلامية ولم لا؟؟
أنشأ أبو الفتح محطة إذاعة كنا نلتقطها بصعوبة فى مصر بينما كانت قوة ألأرسال تكون أقوى فى السواحل المصرية..كان إسمها إذاعة مصر الحرة..الحديث فيها غير متأدب تارة بالعامية وأخرى بالعامية السفلى...ولا حرج أن تستمع فيها لنكات بذسئة طبقآ لما تجود به قريحته من سخرية على شخص الكلونيل ناصر سواء بالكذب قبل الصدق والمهم أن تكون دعاية سوداء لتكدير صفو وتعكير مزاج ناصر!!ا
أضيف إلى مجال التشويش محطة أخرى غير التى كانت فى قائمة ألأذاعات المعادية والمناوئة لحكم عبد الناصر
ترى ماهى تلك ألأذاعة التى كانت الحرب الكلامية فيها لاتنتهى؟؟

No comments: