Monday, December 9, 2013

ومازلنا نتذكر ألأيادى البيضاء للصاغ كمال الدين حسين عليكى يامصــــــــــــــــر؟؟

وغصب عن حبابى عنيك لازم تعرف أن مايعرف بثورة 1952 قد بدأت من مارس 1954 أو ماقبلها بعسكرة الحكم ،فسفراء مصر وملحقيها فى بلاد ربنا كانوا من العسكر مثل ثروت عكاشة وكمال الدين صلاح ..ولا يفوتنى أن ألآلة الجهنمية لطائفة العسكر قد انكشفت وأحست الدول بنية مصر فى التجسس على أسرارها فقامت بطرد الملحقين العسكريين بالجملة وليس بالقطاعى؟؟وقد كانت عبارة غير مرغوب فى بقائه عملة عادية لدى وزارة الخارجية المصرية من عدة دول أتذكر منها السويد على سبيل المثال!ا
أما العسكرة الداخلية فكانت فى أن يحمل كل عسكرى بدلآ من السلاح حقيبة وزارة،فكان هناك عبد المحسن أبو النور،وكان هناك الصاغ صلاح سالم،ولا تنسى قائد الجناح عبد اللطيف البغدادى،وبالمرة تذكر السيد الوزير الذى وضع خطة الثورة وطرد الملك وهو زكريا محيى الدين وطبعآ الصاغ عبد الحكيم عامر العسكرى العظيم الذى كان غارقآ فى لامؤاخذة -والله مكسوف-الحشيش والنساء وكانت القعدة لاتقول له غير يادكتور،فقد كان أستاذ ورئيس قسم كمان فى قعدات الهلس والخبص،وقد صعد بقدرة قادر-ماتعرف كيف- من صاغ إلى لواء يعنى تخطى دفعات عديدة كانت فى رتبة البكباشى مثلآ ليكون اللواء عبد الحكيم عامر..هاقولك إيه؟؟ربك لما بيريد لانقدر لانعيد ولا نزيد؟؟
وبالطبع رئيس الجمهورية الزعيم البكباشى جمال عبد الناصر
تسألنى إنت ياعم جورج بتقول كلام مو مفهوم..يعنى إيه صاغ؟؟ويعنى إيه بكباشى؟؟
الصاغ والبكباشى ياجاهل،وأنا لاأحط من قدرك عندما أدعوك بجاهل فهذا تكريم وتقدير لأنى متأكد أنك عندما أقول لك ياجاهل ستحاول أن تذهب إلى المكتبات السمينة والثمينة لتقرأ فيها مايزيل عن مخك الصدأ الذى منحك لقب جاهل...تمامآ مثل مانراه اليوم من الجيل الصاعد الذى يقرأ فقط على صفحات الموبايل رسالة غرام تبعثها العصفورة لحبيبها فيقرأها مرة ومرة أخرى لأنها من حبيبة القلب،وتسأله يعنى إيه رومانسية وهى فى صميم طريقة الحياة يفتح فاه وينهق ليقول لك...مااعرفش أنا مالى ..أو يقول ماهياش فى مذكرة المدرس اللى بنصمها علشان ندخل ألأمتحان وننجح بمجموع 99.%..شفت الخيبة؟؟
ماعلينا نرجع لأخونا الصاغ والبكباشى وهى الرتب العسكرية فى الجيش وهى تركية المنشأ وتقابل اليوم الرائد،العقيد والعميد وماهى إلا مسميات والسلام عليكم.ا
الصاغ كمال الدين حسين أصله منوفى-مع ألأعتذار للمنايفة-دول على راسنا من فوق ،لكنها كانت وصمة عار أن يجلس سيادة الصاغ على الكرسى الذى شرف بأن يجلس عليه طـــــاها حســـــــــــين!!،واسماعيل القبانى،ومحمد عوض..ليكونوا وزراء المعارف العمومية،أما ألأخ الفقيد فكان يفوقهم فى شوارع الجهل وقلة المعرفة،هم علماء بلا شك ولكن نحن نؤمن بأننا نطلب العلم من المهد إلى اللحد،يعنى سنظل على قدر من الجهل ولو بالنذر اليسير حتى نموت؟؟
مما يذكر من أمجاد هذا الصاغ الوزير أنه قد ألغى إسم وزارة المعارف العمومية ليصبح وزارة التربية والتعليم..وأن فى خلده أن تغيير المسمى سوف ينهض بالعملية التعليمية (المتردية)وهذا من وجهة نظره حيث أن الجيل لايعرف ألألف من الكوز الدرة؟؟،لذلك قان أول خطوة نحو تحديث التعليم هى أن يتم تغيير المسمى للوزارة؟؟
تصدق بإيه ياراجل-لوإن الرجالة فى ألأيام دى أصبحوا فى خبر كان-الكتاب الذى كنت أقرأ فيه المطالعة ىومازلت حتى اليوم أذكر إسمه كان كتاب (المطالعة الريفية) ومؤلفه عمنا الكبير-ليس الكبير الذى نراه بالتليفزيون اليوم (ألأستاذ مكى) لكنه كان طـــــــاها حســــــــــين..والله العظيم تلاتة،وعليه الطلاق بالتلاتة..زى بعضه،للسنة ألأولى فى التعليم ألإلزامى؟؟يعنى ما يقابل اليوم الكى جى وااان والكى جى تووو
وخلينا نتفق مع سيادة الصاغ لنقول أن التعليم متردى..فهل تغيير المسمى هو البلسم الشافى ؟؟
دى واحدة...ثانى شئ هو أن سيادته قد أصدر فرمانآ(يعنى قرار وزارى)يمشى على رقاب اللى عاجبه واللى مو عاجبه..أنه من اليوم فصاعدآ أصبح الصاغ كمال الدين حسين رئيس المجلس ألأعلى للجامعات الذى يتشكل من خيرة أساتذة الجامعة فيكى يامصر...وهو مايعنى أنه يجلس على رأس ترابيزة ألأجتماعات،ويشير بإصبع سيادته ليتكلم فلان،أو ليصمت علان،أو ينال الرضا السامى من الصاغ..ألأستاذ الدكتور فلان الفلانى أستاذ مادة كذا..ورئيس القسم بجامعة كذا(على فكرة لم يكن بمصر وقتها سوى 3جامعات فقط) وهو ما أثار امتعاض بعض الناس وهم الذين يفكرون بعقولهم ولا يستخدمون أحذيتهم فى إعمال العقل والتفكير والتدبير لصلاح ألأمة المصرية
تسمح تحل عن سمايا وتقوم تروح القهوة تاخد ليمون بالنعناع..وتسيبنى أفتكر الذل الذى شربته مصر من هنا ورايح حتى اليوم وهو ما سألقيه على مسامع عظمتك...يامصــــــــــــــــــــــــــرى؟؟؟

No comments: