Wednesday, April 18, 2012

كلمة عمرها آلاف السنين بنقولها كأن عمرها إمبارح....كل سنة وانت طيب

 
ولأنه يأتى كل سنة مرة فمن حقه علينا أن نترقب مقدمه بلهفة وشغف وهناك من المناسبات مايقلده ويأتى أيضآ مرة يتيمة كل عام ولكنى أنا وأتحدث عن نفسى دون الوصاية على غيرى لاأهتم أو أترقب تلك المناسبة وعلى سبيل المثال يوم مولدى ..لاأترقبه بلهفة وشوق بل ينهال على رأسى جعبة من الذكريات المؤلمة لأتذكر فى هذا اليوم فريد ألأطرش وهو يقول عدت يايوم مولدى...عدت ياأيها الشقى؟؟
وبقدر ماكان الشقاء بقدر مايكون جهد البلاء،فالإنسان قد تكون حياته ناعمة سهلة..يعبر عنها البعض بأن هذا النوع من البشر يولد وفى فمه ملعقة من الذهب،وقد يحدث لسبب ما أن يكون صانع الملعقة رجل غشاش،لاذمة له ولاضمير..وبعضهم يلصق أيضآ صفة أخرى به وهى أنه بلا دين؟؟نحى الدين جانبآ فالدين لم يعد مكتسبآ ينم عن طهارة اليد أو عفة النفس ،ولكن الدين أصبح من أدوات التجارة والهرولة نحو مغنم المال وصلاح الحال...ا
جرجرنا الحديث عن يوم الميلاد الذى أكرر لك أنى لاأطيق مقدمه..خلصنا خلاص ودى حاجه شخصية تخصنى وحدى وقد تكون ممن يولدون وفى فمك تلك الملعقة المغشوشة فتكون أنت وحظك ملعقة فضة..هذا فى أفضل ألأحوال،وقد تكون من المعادن الرديئة البخسة كالرصاص مثلآ أو الصفيح..فتظل طيلة حياتك فى شقاء وبلاء،وبعضهم قد يولد ولا يجدون من شدة فقرهم أن يضعوا فى فمه أو فى أى مكان آخر ...أى شئ..فيظل بلا ملعقة إلى أن يموت وقد يندبونه باللى مات وكان نفسه فى ملعقة؟؟
هذه مناسبة من تلك المناسبات التى لاتأتى سوى مرة فى العام أما المناسبة التى أود ذكرها هنا فهى مناسبة مقدم يوم اتفق المصريون منذ القدم لزمن يعد بآلاف السنين أن يكرموه ويميزوه عما عداه من ألأيام كى يعلنوا فرحتهم وبهجتهم بانطلاق الطبيعة نحو جمالها،وارتداء زينتها متمثلة فى شجر وارف،ونخل باسق،وورود مزهرة ذات ألوان ترضى كل ألأذواق من أحمر نارى يساعد على إشتعال فورة الحب بين اثنين يهيمون ببعضهما البعض،ولا اعتراض ولا ممانعة فالحب حلال ومباح ومسموح لكل من أراد أن يهمس بكلمات رقيقة فى أذن محبوبه بشرط أن يكون هذا المحبوب ذو أذنين سليمتين حساستين لحلو الكلام،وأن يكون لديهما رادار طبيعى يغلق على كلمات ضلت طريقها فوقعت فى مكان خاطئ وهذا ما يعبر عنه فى الفلكلور الشعبى..حبيبك يبلعلك الزلط..وعدوك يقفلك على الغلط..
أما أصفر الورود فهو لون يبعث الغيرة بين ألأحبة،ويثير نوع من الحساسية فى القلب فيحس المتحابان بشئ كقرص النحل أو النمل ..يعبر عنه أولاد البلد بأنه بيعض فى القلب؟؟هل هو حقآ عض؟؟كعض الكلب مثلآ؟؟
ألوان أخرى كاللون البنفسجى الذى يثير الشجون ويسترجع ذكريات حزينة بعض الناس يجد فيها سلوى وبردآ ويستديم النظر اليها وشريط الذكريات يمر...،هذه بعض من ألوان بانوراما من ألألوان تلقى إلى ناظريك إذا ما قررت أن تخرج لتصافح الطبيعة..وقد تكون ابن بلد فتعزمها على أكلة سمك مملح تفنن المصريون ألأوائل فى صناعته..وأراهن ألشعوب ألأخرى لو استطاعت أن تنافس المصريين فى صناعة قصرت عليهم فأجادوها واستعذبوها فجاءت لهم صناعة وتجارة رابحة.ا
شم النسيم يجمع بين الولدان والشيب فى صورة طبيعية ذات جلال مهيب ...ولا يعكر صفوها سوى شطحات أقوام قد تآكلت عقولهم وأنفرط عقد تفكيرهم فطفقوا يحرفون الكلم عن مواضعه واستعذبوا التحريم على ألإباحة والمنع دون المنح فجاء حديثهم بتحريم الخروج والتنزه خطأ مقصود ..بل ذهب بعضهم إلى أن معنى شم النسيم يقصد به أن الكفرة دون ذكر نوعهم أو تبعيضهم قد شموا النسيم بعد أن مات من يدعونه بنبى الرحمة؟؟لذلك هو عيد لهم يشمون فيه العبير ويجيدون فيه التعبير عن فرحتهم بموت شخص ما كان-حسب قولهم-يقف عقبة كأداء نحو تحقيق أهدافهم وأغراضهم؟؟
أى هراء هذا وأى خرافة تلك التى تحكم تفكير أناس يعيشون فى مشارف ألألفية الثالثة التى يجاهد فيها البشر نحو غزو العوالم ألأخرى بقصد حل بعض مشاكلهم ومواردهم التى بدأت تنضب وتتراجع؟؟
تسألنى هل احتفلت بشم النسيم؟؟الجواب لا..ليه؟؟علشان لى صديق سلفى من شدة احترامى له وحبى كانت المجاملة له فجلسنا بوزنا فى بوز بعض هو يقرأ من كتابه ويهز رأسه يمنة ويسرة ولا أعرف حتى ألآن لماذا..ولأى غرض؟؟وأنا حطيت خمتى فى النت فى آخر الحجرة حيث تصفحت اليو تيوب لأضحك واستمتع على طريقتى الخاصة بما يمتعنى ويسلينى..ولو حدث وهاجمنى بفضوله هذا الصديق..لقلت له جملة من كلمتين اثنتين لاتالث لهما::ا
        أنا حــــــــــــــــــــــــــر

No comments: