Thursday, April 19, 2012

ربنا يعدى بكرة على خــــــــــــ{ وسلام

أنا فى غاية النشوة والإنبعاج المزاجى مما حملته إلينا ألأنباء المستعجلة والتى تذكرنا بالقضا المستعجل بأن ألأنصار وأنت تعرف بأن ألأنصار فى الفترة المؤخرة هم أنصار الراجل بتاع ربنا المدعو أبو سماعين المرشح الذى كان محتملآ ثم بقدرة قادر أصبح مرشحآ ملاحقآ من زيد وعمرو من جراء ماأثاره من زحمة وضجيج،وتصريحات عنترية تقضى بملاحقة القانون..أى والله فعظمة الشيخ يهدد ويتوعد كل من قال كلمة حق فى أمر ترشحه وقد دعم ماقال بالحجج وألأسانيد التى كان من الواجب أن تنقلها وسائل ألإعلام المقروءة والمرئية لتوضيح الصورة الواقعية لقضية الساعة بصدد ترشح وقبول ترشح المذكور..ا
وما أن صدر القرار باستبعاد مشيخته من حلبة سباق الرئاسة حتى اجتمع ألأنصار على قلب رجل واحد ليزمجروا،ويكشروا ،ويتوعدوا،ويهددوا ..ويبقى السؤال:ا
يهددوا من؟ويتوعدوا من؟
فى ظنى وقد وضحت معالم الصورة تمامآ لكل ذى عينين أن التهديد المخفى والمعلن إنما هو تهديد للشعب بأسره لأن هذا التهديد إنما هو تهديد لسلامة وأمن الوطن،وأن ما يفعله ألأنصار إنما هو إضافة لمسلسل الفوضى الذى يجثم على صدر الوطن ويزيد من اهتزاز إستقراره..ا
منذ ساعات حمل ألأنصار قبالة موقع اللجنة التى تفحص ترشحات المتقدمين السيوف وكتاب المسلمين وأحسب أن هذا فى يد،وألآخر فى اليد ألأخرى..وهذا يذكرنا ويعيد إلينا صورة كان ألأجلاف فى صحرائهم يرسمونها للتعبير عن القوة قبالة أعدائهم..وقد فسر الخبثاء من بعد ذلك أن السيف إنما هو تعبير عن سلاح القوة والإجبار الذى يغلف بالتهديد والوعيد إذا لم يرضخ ألآخر لما يطلبون أو يحقق لهم ما يدعون..سواء كانوا على حق أو كان قد جانبهم الصواب فيما يدعون؟؟
وقد كنا نشاهد فى الماضى المشايخ ألأجلاء وهم يمسكون بالسيف حال صعودهم المنبر كى يلقون بالموعظة يوم الجمعة،ومن فرط غبائى سألت أستاذ اللغة العربية والدين ألإسلامى عن حكمة إمساك الشيخ بالسيف؟؟وكأنى قد أتيت أمرآ إدا،أو على رأى من يقول أخطأـ فى البخارى!!ا
يقول لى أستاذنا الشيخ رمضان :ياجاهل ألإسلام دين قوى وقد انتشر وعمر ألأرض بالغزوات التى قادها الرسول وصحابته مما كانت نتائجه أن اتسعت رقعة ألإسلام ووصل حتى الصين ،والغزوات كان سلاحها السيف
ألآن عرفت فقط أن ألأنصار على حق حين يمسكون بالسيف إيماءآ للإقتداء بأسلافهم الذين نشروا الدين بالسيف والغزو؟؟
وغدآ يزعمون أنه يوم جمعة فيصل للتزوير الذى لحق بزعيمهم وقائدهم..رغم أن نفر غير قليل من ذوى الفكر ومن عقلاء ألأمة أفتوا تصريحآ وتلميحآ إلى عدم أهلية الزعيم الملهم لأن يتبوأ مقعد الرئاسة التى يسميت نحو الحصول عليه بمشروعية وغير مشروعية..!ا
هل ستنصر أخيك ظالمآ ومظلومآ؟؟حتى ألآن لاأفهم تلك المقولة ولكن غذا قد أفهم وقد أتدبر..وقد أعى ..وقد أفقد الوعى لما قد يحدث

No comments: