Friday, April 20, 2012

إبقى قابلنى ياسيد عربى..؟؟؟

أصبحت فى حيص بيص ،هل هو تقدم السن وعدم الحكم بروية أو عقلانية على مجريات ألأمور أو التنبؤ بتوارد ألأحداث؟؟ممكن فالخرف ملازم لتقدم السن والإنتقال من عصر الكهولة إلى عصر الضعف والتردى فالحكم على ألأشياء قد ينزلق من منطق الحق إلى قول الشطط وقد يجد البعض بعضآ من العذر أو إلتماس ألأعذار لما نطق به شيخنا الجليل ،وإذا كانت عوامل التعرية لاتأبى إلا أن تترك بصماتها على الحجر،فان عوامل السن وتقدمه بين بنى البشر تأبى هى بدورها إلا أن تترك ضعفآ فى الذاكرة وحيادآ عن منطق الحق أو الحكم بدقة على مايعرض للإنسان من أمور يتطلب ألأمر أن يقول شيئآ عنها.ا
وأجد نفسى أمام ما قد وقع من ظواهر للعيان دون خفر أو استحياء علمنا مقدماتها من وسائل ألإعلام،وتلمسنا نتائجها أيضآ من ذات المصدر بأن مفتى الجمهورية قد كسر الحاجز الهمايونى للمسلمين والمسيحيين فى المنطقة العربية المنكوبة والمبتلاة بالمنع دون المنح..وألا تفعل عكس أن تفعل..وذلك من منطق عكننة الإنسان العربى والتضييق عليه أينما ذهب أو أتى،فقد قيل أنه من المنع ألا يذهب المواطن العربى لزيارة القدس وهو المكان الذى يزعم المسلمون أنه كان شاهدآ على زيارة محمد له..كبداية لرحلة أراد الله بها أن يسرى عنه ألأحزان فى موت رفيقة حياته،وعمه أبوطالب ففقد بذلك من كان يسانده ويقويه ..أى رب هذا الذى يشغل باله بمصيبة فرد من سكان المعمورة ليربت على ظهره ويسريه ويسليه بالصعود إلى السماء(؟) حيث جاء مهرولآ للقدس بسبب أن يؤم جمع ألأنبياء الذين سبقوه وليكون ذلك شاهدآ على أحقيته فى أن يكون إمامهم ومرشدهم ودليلهم؟؟
وقد كانت تلك الرحلة تعتمد على اثنين أولاهما جبرائيل الذى كان واسطة بينه وبين الرب..كما كان يقول فى تنزيل كتاب المسلمين المقدس،أما فى تلك المرة فقد كان حاديآ له ومشاركآ فى أن يمتطى ماقال عنه محمد أنه (البراق)الذى لم يثبت حتى اليوم فى ألأحفور الجيولوجى أن له أسلافآ تم ترتيبهم فى الكتاب الجيولوجى،أو أبناءآ أو أحفادآ يعيشون بيننا اليوم أو حتى أن يكونوا شاهدآ على انقراضهم يوماما
كالديناصورأو ألأسماك الغضروفية،أو المرجان الرباعى؟؟
نهاية القول أن تلك الرحلة قد أرخ لها وأفرد من ورائها كتب ومجلدات تهيم حبآ فى الرحلة المباركة لسيد البشر ونبى خير أمة أخرجت للناس..وعليه فقد وصل محمد إلى بيت المقدس ليربط راحلته المزعومة على حائط عرف باسم حائط البراق نسبة للراحلة المزعومة أيضآ،وهو مايعرف عند الدين اليهودى بحائط المبكى..أى أن إحدى الحوائط قد نال البركة والقدسية لدى اليهود والمسلمين على حد سواء!!ا وهو زعم فى زعم أتحدث عن نفسى ولاألزم غيرى بالتدقيق فى صحته أو البحث فى حقيقته علنا نصل لسبر أغوار ماحدث هذا بفرض حدوثه أو وقوعه.ا
ذهب الشيخ بطريقة شخصية دون أن تكون حاملة للصفة الوظيفية أو العمومية كزائر لنوال البركة ولتلمس قدر من الخيرات لشخصه دون أن يطلب شئآ لجموع العرب المسلمين الذين ينكرون حتى مجرد التفكير فى الزيارة وليس القيام بها حقيقة؟؟
وقامت الدنيا منذ يومين ولم تقعد حتى ألآن..وتتابعت آثار الزلزال كما يحدث دائمآ لأى حدث يقع فى تلك المنطقة فتراه يقيم زلزالآ..والزلزال له توابع..وهى خاصية جغرافية جيوفيزيقية معترف بها ويلمسها الناس فى مناطق ألأحزمة الزلزاليه..والتى ماتلبث أن تخبو بعد أسبوع أو أسبوعين لتنتقل إلى مخزن الذكريات فى عقول الناس يتحدثون عنها بعد ذلك فى برامج إعلامية كالتى نشاهدها تحت عنوان"حدث فى مثل هذا اليوم" وتسترجع الصور والأحافير لنتائج ماحدث ويندرج منذ ذلك الحين فى صفحات التاريخ!ا
تمامآ كانت تلك الزيارة التى مازلنا نعيش فى بداية توابعها ولاعلم لى هل ستستمر أسبوعآ أو أسبوعين كالعادة المعتادة؟؟أم أنها ستخبو بعد شهر أو يزيد؟؟
يعتمد ذلك على قوة الحدث..أقصد شدة الزلزال..الذى يقاس فى حالة الصخور بالريختر كوحدة قياس،أما فى عرف البشر فيقاس بالمظاهرات،والنداءات،والشجب،...أعتقد لاشئ آخر يمكن أن يضاف...آآآآآآه
أنا آسف نسيت أن أقول لك أن تلك المنطقة العربية من قلب هذا العالم الذى نكب هو الآخر بوجود تلك المنطقة بين حشاياه والنكبة الكبرى ألأكثر إيلامآ ورعونة أن يحتلها أنواع من البشر فقدوا كل شئ..من حب للنظام،حساب للوقت،إحساس بالمسئولية،إحترام للبشر..الخ تلك الصفات التى لايمكن أن تؤهلهم أن يوضعوا فى مصاف العالم والشعوب المتمدينة،أو المؤهلة أن تنمو وتعيش فى رفاهية، نعيش فى الحدث ولعلمك هو ألآن بدرجة حرارة قد تصل لما بعد الغليان..ومن آثارها المطالبة بعزل المفتى..وتجاهله،ونفيه من العمل العام،وباختصار لما قد قيل أو صار..إعدامه معنويآ!ا
المظهر الذى نسيته وأرجوك ألا تنساه مثلى هو قرض القصائد الشعرية وألأبيات الحنجورية التى تعلن السب والقذف والويل والثبور،والتهديد والوعيد لليهود،للغرب الكافر،للصهيونية،للعملاء،للجهلاء...الخ وهم من يصنفون فى عرف ألأعراب بأنهم لا محل لهم من الإعراب فى تقديرهم أو تقييمهم...فالشعر مرض أظن أنى لم أجده فى كتب الطب أو سرد ألأطباء أو أن أجد له من دواء يشفى قارضه أو مدمنه حتى يكون كسائر البشر إنسانآ سليم العقل لا ينتمى للجنس الدون كيشوتى يطلق أوهامآ يتقول بأنه سيفعلها..وسيقيم الدنيا ولن يقعدها..؟؟
كل هذا ياسيدى تراه ينطلق من أعرابى يتلفح بقلنسوة يزعم أنها رمز للبطولة وشعار للنضال..وهو جالس على مقهى يقع على قارعة الطريق ..مئات القصائد تخرج من أفواه الصناديد المغاوير الذين سيهدون الدنيا ولن يقعدونها ،وتطالب وتشجب،وتثير وتلهب،وتدغدغ مشاعر البسطاء وتلعب بعواطف الدهماء؟؟
الغريب المثير الذى سمعته للتو ومن ميدان التحرير ..والعهدة على أذنى المطالبة بالزحف على الكيان الصهيونى فى عقر داره للقيام بحملة إجلاء لهذا الكيان،وتنظيف تلك البقعة المباركة من براثن الغزاة وسهام الرماة
 
إبقى قابلنى ياعربى يامن تلوثت سمعتك بخصيصة ألإرهاب..قبل أن تلصق بك خصيصة العنصرية التى تدعى بها أنك من خير أمة أخرجت للبشر
قوللى بأمارة إيه؟؟؟

No comments: