Wednesday, May 2, 2012

أنا متسكع صعلوك أستمتع برؤية النساء الجميلات

قابلته على رصيف السكة الجديدة،ولعلمك السكة الجديدة عمرها أكثر من سبعين سنة وباختصار أوعى عليها وهى سكة جديدة..تصور الكلام ده فى المنصورة..ا
صديقى يحب يتسكع كأن هناك بينى وبينه عقد أواتفاق أن نكون من طائفة المتسكعين الذين يبحلقوا فى خلق الله،ولا يبالون بمن يقول خاصة فى هذه ألأيام السوداء التى نعيشها والتى أصبحت مضرجة بالتكفير لكل من يتعدى شرع الله؟؟طيب ياسيدنا ماهو شرع الله ده من 1400سنة إشمعنى النهاردة فط من العلبة زى عفريت النسوان وقال الليلة ياعمدة؟؟
ماتفهمش مصر دى ماشية للأمام ولا راجعة للوراء؟؟أوفر عليك التفكير وهرش الدماغ وسأرفع سبابتى كى أستأذن حضرتك وبدون زعل أقولك..مصر راحة لجهنم برجليها..وماتزعلش منى أصل أنا واحد علمونا آباؤنا على عدم الكذب أو النفاق بالرغم من أن هذا أصبح عملة نادرة يعنى جيدة،ولم يعد لها مجال بالسوق..فقد طردت عملات النفاق والغش والتدليس والوهم والإيهام كل العملات الجيدة حتى أصبحنا نعيش فى أرض النفاق؟؟فاكرها رائعة يوسف السباعى الذى أبدعها وأجادها المتنيح فؤاد المهندس؟؟آآآآآه أيام
نرجع لصاحبى الذى كان يتسكع وعلى فكرة نحن لانخجل أو ننكسف من أننا صعاليك تتلذذ برؤية امرأة جميلة نستمتع بتفاصيل التفاصيل..وقد كنت فى شبابى أتسكع بشوارع القاهرة من أجل فحص وفعص البنات من خلال ميكرسكوب أرتديه لونه أسود هباب حتى لايلحظنى الناس وأنا أحلل دقائق الدقائق فى أجساد العذارى وفساتينهم التى كانت تسر الناظرين على عكس اليوم فقد أغلقت محلات الجمال وبرزت الصناديق السوداء المغلقة التى تعلن فى صراحة ووضوح أنك تعيش فى عصر الصناديق المقفولة...؟
يقول لى المتسكع صديقى هذا:ا
انت فى مدونتك الفاشلة لم أعد أراك تكتب كلامك الفارغ؟؟لعل السبب خير؟؟
أقول له وأنا أكاد أخطب فى جمع من الخراف أو فى جماعة من الملتحين..لافرق بين ألأول ،ولا يتميز ألآخر عنه فى شئ..كلاهما قمئ..لم تتاح له فرصة كى يتطور،فالكبش أو الخروف لم يتطور بعد كى يكون خنزيرآ،والملتحى لم يتطور حتى يكون من طائفة البنى آدميين..ا
هرشت رأسى مرة ولم أجد الجواب،ثم هرشتها مرة أخرى ..ولم أجد الرد..ثم هرشتها مرة ثالثة حيث نزل على الوحى كما نزل على سيد البشر وبعد صمت كئيب قلت له:ا
الكتاب الكبار أمثالنا يأتى عليهم وقت من الزمان فلا يجدون شيئآ يكتبونه،وتستطيع أن تقول أنهم قد أفلسوا ولم يعد لديهم من بضاعة يقدمونها للعامة وللخاصة على حد سواء
يرفع الصديق حاجبيه إستنكارآ ودهشة ليقول:ا
كتاب؟؟وكبار؟؟ أتعد نفسك كاتبآ ومن طائفة المعدودين الكبار..هذا قول سيريالى كالماء الذى لاطعم له ولا لون ولا رائحة فكيف كان ذلك..أنا أعرفك صعلوكآ..حياله تتسكع فى وسط البلد أو على رصيف السكة الجديدة بالمنصورة،لتلقى نظرة على البنات والسيدات والممثلات و...ا
أقاطعه وأقول:ا
ياسيد قشطة نحن فى زمن يصدق عليه المثل الذى يقول:القوالب نامت،والأنصاص قامت...,أنت لاتنقصك الفطنة أو الذكاء فى أن تعى ماأود أن أقوله أو أطرحه على مسامعك...ا

فاليوم ألأوباش هم الذين صعدوا من جحورهم بوجههم القمئ وقالوا نحن أسياد هذا الزمن وتراهم وأنت ترقبهم من بعيد أنهم قد التهموا الكعكة لوحدهم وكأن لهم من البطون مايستوعب مصر والسودان وتونس وإيران والكويت دونما أقراص مهضمة أو مواعيد منظمة 
فلا أقل من أن يكون لى نصيب فى تلك الكعكة لأكون كاتبآ كبيرآ ولا أقل من أن أصبو لأن يشار لى بالبنان وأتوهم أنى سأركب أتوموبيل(سيارة)ثمنه مليون و200 ألف..الله الله الله..ياأخى مستكتر على الغلبان الذى تقول عنه المتسكع الذى لايملك شيئآ من حطام الدنيا سوى نظرة لبنت حلوة،أو تحليلآ لجسد امرأة جميلة القوام شعرها متهدل على كتفيها..وتتثنى فى مشيتها؟؟
بخبث شديد يقول لى الصديق الصدوق:ا
وسيادتك بتشوف الجمال ده فين إنشاء الله..فى السينما فى ألأفلام ألأجنبية؟ولا فى مجلات البلاى بوى التى أصبحت تباع علنآ على أرصفة الشوارع؟؟
لاوالله أنا أجلس على كرسى منجد وله ظهر منجد برضه،وأغمض عينى وأحلم بأن مصر قد عادت لصوابها وسارت ألأمور فيها كما كانت أيام مولانا الملك فاروق المعظم ملك مصر والسودان.. يقاطعنى ويقول متسائلآ:ا
السودان الشمالى ولا السودان الجنوبى؟؟فوق يادكتور وبكرة هتلاقى مصر العليا،ومصر السفلى،وهيحصل حاجات وحاجات..فوق يادكتور..ألأخوان ..إخوان الصفا استلموا رياسة الجمهورية  ماتحلمش
أقول له ببرود شديد:ا
جمهورية؟؟جمهورية مصر ألتانية ولا التالتة؟؟
المعنى فى بطن الشاعر

1 comment:

♥نبع الغرام♥♪≈ said...

ههههههههههههه

جامد البوست